•• تحوَّل ذلك الرجل الذي أعرفه جيداً من المواثقة إلى المُخَاتَلَة.. تفاصيل صغيرة بالعشرات لا تهدأ تتطاير من أطرافه يستخلصها من يفقه حكايته.. جعل من مداهناته ومكائده موضوعاً وحيداً فصنع حوله آلاف الحكايات الغادرة.. يغرس أظافره المسنونة في جلود البشر من ناصحيه.. وحين ظلت الخيانة لا تفارقه في تجواله في أي مكان يقع، ضاق بتعاسة ربانية تخرج من خزائن حِيَله المتزايدة.
•• الأقدار أجادت الانتقاء فاختارته لتمنحه فرصة تجربة جديدة لاختبار أمانته ففشل.. وأحداث خيانته رسمت مسلكها داخله بمنتهى الدقة فتقطرت فيها خياناته المتلبدة للأمانة بالنفاق.. محاولاته ليرفع من رصيده البنكي جعله يصلصل في الهزيع الأخير من الليل مفزوعاً.. وعندما تضاربت مشاعره بين الأمانة والخيانة مثل الماء المغلي، حضره وجع شديد غمر معدته التي عبأها بحقوق الناس، فانتشر الألم في باقي جسده.
•• من لا يشعر بالبشر عندما يخون الأمانة، سينساه الناس يوماً إلا من دعاء مظلوم.. نفسه الأمارة بالسوء وممارسة جنونه بغباء، تزيدان عليه غضباً لا يحتمل.. هذا المتدحرج في مشيته الذي كان يحرِّك أوجاعاً مرفوضة متلذذاً بها، سيأتي اليوم الذي يصاب فيه بغثيان يحتل روحه ولن يجد منه مخرجاً.. فمن أكل الأموال بالباطل سوف يحبو يوماً كالطفل، يريد العفو ولن يجده.
•• إنها أوصاف دقيقة لخونة الأمانة ممن شوّهت أفعالهم جمال الحياة، الذين سيصبحون يوماً كجناحي نسر عجوز أنهكه الزمان.. فحين كانوا يحملون أكثر من ضمير، وكان الغِش بيتهم الثاني، تدثروا بالمكر وأكل أموال الناس ظلماً.. وعندما فقست أقواس الكآبة خزائن أرواحهم عاشوا في أقصى ركن من الدنيا.. أما من تسري في أطرافه لذعة ندم، فسيبحث بشغف عن إنسانية افتقدها من السابق.
•• الأقدار أجادت الانتقاء فاختارته لتمنحه فرصة تجربة جديدة لاختبار أمانته ففشل.. وأحداث خيانته رسمت مسلكها داخله بمنتهى الدقة فتقطرت فيها خياناته المتلبدة للأمانة بالنفاق.. محاولاته ليرفع من رصيده البنكي جعله يصلصل في الهزيع الأخير من الليل مفزوعاً.. وعندما تضاربت مشاعره بين الأمانة والخيانة مثل الماء المغلي، حضره وجع شديد غمر معدته التي عبأها بحقوق الناس، فانتشر الألم في باقي جسده.
•• من لا يشعر بالبشر عندما يخون الأمانة، سينساه الناس يوماً إلا من دعاء مظلوم.. نفسه الأمارة بالسوء وممارسة جنونه بغباء، تزيدان عليه غضباً لا يحتمل.. هذا المتدحرج في مشيته الذي كان يحرِّك أوجاعاً مرفوضة متلذذاً بها، سيأتي اليوم الذي يصاب فيه بغثيان يحتل روحه ولن يجد منه مخرجاً.. فمن أكل الأموال بالباطل سوف يحبو يوماً كالطفل، يريد العفو ولن يجده.
•• إنها أوصاف دقيقة لخونة الأمانة ممن شوّهت أفعالهم جمال الحياة، الذين سيصبحون يوماً كجناحي نسر عجوز أنهكه الزمان.. فحين كانوا يحملون أكثر من ضمير، وكان الغِش بيتهم الثاني، تدثروا بالمكر وأكل أموال الناس ظلماً.. وعندما فقست أقواس الكآبة خزائن أرواحهم عاشوا في أقصى ركن من الدنيا.. أما من تسري في أطرافه لذعة ندم، فسيبحث بشغف عن إنسانية افتقدها من السابق.